ايلـــــــــــــــــــــــيا وعيون الحـــــــــــــــوراء

تحيااااااااااتي للجميع
امنياتي الورديه والروحيه
لكم

الخاطرة الحادية عشر في

ح ي ا ت ي

ايليا وعيون الحوراء

رائيتها من بعيد كانها تائه في غابة الغزلان
لقد كنت اصطاد

اقتربت مني كانت عيناها واسعتااان كوسع القمر
لهمااا نضرة سبت روحي وكادت ان تاخذها وتاسرها بين عينيهااااا
ياترى لم اقتربت مني وهي تعرف اني صياد
ايليا لم انت هنا ماذا تفعل ابتعد خوفي عليك منهم ........

من هم؟
ما قصدك ؟
لما لم تهربي الا تخافين مني ؟
لماذا لم تهربي مني كباقي الغزلان

ولم الخوف فانت في غابتي !!!!

فعلا انا في غابتك
ارى سواد ممزوج بسمرة اليل
ارى انعكاس الوميض الذي يصدر من حركة الغزلان بين الشجيرات
ارى شجيرات مصفوفات على بعضا متمايلات ناعسات
على جانبي الغابه
إن نضرت لهن كانهن يتحدثن لي
يجذبني لهن يسحرني يمهلني زمنا فيتمايلن مرة اخرى
وكأن روحي تميل معهن اينما مالن يا لسحر هذه الشجيرات !!!!!!!!!!!

وهناااك واحة وسط جانبي الغابه
عجبااا انا في وسط هذه الواحه لم لا اغرق فأنا لا اعرف السباحه

واحة ليست ككل الواحات شفافه رقيقه وامضه رايت نفسي بها
الغزلان أصبحت عليه بكشل دائري
وهيه أمامي لم تنطق بكلمة
أردت التحدث اليهااا فهيه صامته

رأيت باقي الغزلان تحيط بي من كل جانب
وينظرون لي كأنهم يرتقبون منها شيئا أو كلاما أو أمرا

فتعجبت ما سر هذه ألغزاله
واخيرا تحركت بعد صمت طويل
حركت يديها فمسحت بهما عله وجهي وخدي وعيناي

نعم لمست يداها الناعمتان الدافئتان ذات الحنان المتدفق كالبركان
لامسن وجهي فاحسست بأني استردت شيئا
نعم نعم انه الضوء انها الحياة الطبيعيه
كنت قد استرددت وعيي
فصحوت من غفوتي

جئت اصطادها فصطادتني
لكن بعينيهاااااااا كل هذا سحر عينيها فالشجيرات رموشها

والغزلان هو بريق العينين الحوراوتين الساحرتين
والواحه هو بؤبؤ عينيهاااا
يا لجمال نسق عيونها

اوهماااااااني باني صياد وفي غابة الغزلان وانا لست كذلك

يا الهي فكم من السحر يحملن تلك العينين
سالتها وانا في كامل عقلي ماذا كنت اقول ؟؟؟؟

قالت..........
لم تقل حرفا واحدا...

قلت .........
كم من الوقت كنت واقفا امامكي؟؟؟

قالت ...
لم تقف طويلا فانا منتضرة لقد طلبتني ؟

قلت ...
متى واين لم اعد اتذكر؟؟؟؟
عيناكي

قالت مابهما !!!!

يامن تقرأ خاطرتي انضر لعينيهااا
وقل لها
مابهما !!!!!!!!!!!